مهرجان قطر... ثقافة بحر تتجسد في «اللؤلؤ بين الدشة والقفال»
| الدوحة - من سمير البرغوثي|
وسط حشد من الصحافيين يفوق الـ 120 صحافيا يبدأ في الدوحة اليوم اكبر مهرجان بحري تشهده دول المنطقة والذي تتنوع فعالياته بين الرياضة والتعليم والترفيه والبيئة والثقافة وتقدم خلاله مسرحيات و«ابوريتات» ذات علاقة بثقافة البحر.
وعدت الشيخة هنادي بنت ناصر بن خالد آل ثاني رئيس مجلس ادارة مهرجان قطر البحري في مؤتمر صحافي عُقد لهذه المناسبة امس «ان مهرجان قطر البحري سيكون مهرجانا سنويا وسنعمل على ان يكون مهرجانا عالميا هدفه رسم صورة مشرقة عن قطر، وتشجيع السياحة الداخلية في الدولة».
من جانبه، أكد رئيس اللجنة الاعلامية لمهرجان قطر عبدالعزيز اسحاق ان الفعاليات تمثل أهداف المهرجان الخمسة وهي (الرياضة والتعليم والترفيه والبيئة والثقافة). مشيرا الى ان الفعاليات ستبدأ اليوم بـ «اوبريت اللؤلؤ بين الدشة والقفال» الذي يستمر حتى اليوم الخامس للمهرجان، ويتكون المجال الرياضي من ثلاث فعاليات أولها لعبة البيسبول وكرة القدم والطائرة الشاطئية وثانيها فعالية صيد السمك وهي مسابقة تتعلق باصطياد أكبر عدد من الاسماك بالاضافة الى اكبر سمكة يتم اصطيادها وتقام هذه الفعالية خلال يوم واحد، ومن ثم فعالية سباق القوارب الشراعية التي ستكون متاحة للجمهور كنوع من التدريب، اما عن الفعاليات التعليمية فهناك معرض للكتب البحرية ومنطقة خاصة لتعليم ومشاركة الاطفال الالعاب التراثية القديمة.
وذكر اسحاق ان «الفعاليات الترفيهية تتمثل في ليالي الموسيقى بمشاركة عدد من الفرق الموسيقية الخليجية، والافلام البحرية للاطفال والكبار وتستمر هذه الفعالية طيلة ايام المهرجان، بالاضافة الى مسابقة طبخ الاكلات البحرية، ومسابقة النحت على الرمل، وفي نهاية المهرجان سيقام كرنفال على كورنيش الدوحة تتقدمه 10 سيارات ضخمة كل منها تحمل فكرة مختلفة عن البحر».
وأشار اسحاق إلى أن الفعاليات التي تتعلق بالبيئة تتمثل في معرض الحياة البيئية يعرض من خلاله عدد من اسماك البحر المعرضة للانقراض من دول العالم بهدف تثقيف الجمهور بأهميتها وتوعيتهم بالحفاظ على البيئة، موضحا ان «اللجنة المنظمة كشفت منذ ايام عن تميمة المهرجان (بحور)، ومن ثم تم تنظيم مكان خاص للاطفال للمشاركة في المسابقات الترفيهية والثقافية التي تتعلق بهذه الشخصية».