بلدية الفجيرة تطلق حملة للمحافظة على الهامور والثروة السمكية
تاريخ النشر: السبت 15 مايو 2010
فهد بوهندي
أطلق قسم حماية البيئة وتنميتها في بلدية الفجيرة حملة “المحافظة على الهامور والثروة السمكية” بالتعاون مع جمعية الإمارات للحياة الفطرية والصندوق العالمي لصون الطبيعة، التي ستستمر لمدة عام على شكل حملات توعية دائمة على المستهلكين والمدارس والجامعات والكليات والمؤسسات والفنادق والمطاعم.
ووجهت بلدية الفجيرة دعوة للمستهلكين والتجار من خلال الحملة إلى حماية الثروة السمكية، خصوصاً سمك الهامور والتوجه نحو أنواع الأسماك المستدامة، بما يقلل الطلب على أنواع الأسماك التي تواجه ضغط الصيد الجائر.
وسلطت الحملة الضوء على ظاهرة صيد الأسماك بكميات تفوق قدرة البحر والمحيط على الحفاظ على استدامتها، وصيد الأسماك بطرق عشوائية دون منحها فرصة للتكاثر لضمان استمرارها، مما ينتج عنه تراجع في أعداد ومخزون هذه الأسماك.
وتهدف الحملة إلى نشر الوعي المستهدف للمستهلك باتخاذ خطوة مهمة من خلال تغيير نمط حياته في عملية الاستهلاك، باختيار الأسماك المستدامة فقط، والعمل على تقليل الطلب على أنواع الأسماك المعرضة للاستنزاف.
وانطلقت الحملة من مجلس أمهات منطقة الفجيرة التعليمية، لما للمرأة من دور كبير في هذه المسألة في اختيار أصناف الأسماك في الطبخ، حيث أبدت الأمهات تضامناً مع الحملة. يذكر أن الصيد المفرط أو الجائر يمارس على أعداد كبيرة من الأسماك صغيرة الحجم التي لها قابلية لمزيد من النمو.