[/b]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قديما سرعان ما اكتشف مجربو الغوص أنه لا يكفي التزويد بالهواء من أجل التنفس بشكل مريح تحت الماء. فأثناء هبوط الشخص، بالإضافة إلى الضغط الجوي العادي، تقوم المياه بعمل ضغطا متزايدا على الصدر والرئتين، ما يقرب من 1 ضغط زئبقي أو 14.7رطل لكل 33 قدم أو 10 مترا من العمق لذلك يجب أن يقاوم ضغط التنفس المستنشق تقريبا وبشكل صحيح الضغط المحيط لكى تتمدد الرئة. وعامة فإنه يصبح من الصعب التنفس من خلال أنبوب الي ابعد من ثلاث اقدام تحت الماء.
و بالتوفير الدائم لغاز التنفس في الضغط المحيط، لذلك فان منظمات الصمامات الحديثة تضمن للغواص امكانية الاستنشاق ونفث الهواء بشكل طبيعي ودون جهد تقريبا وذلك بغض النظر عن العمق.
لأن انف واعين الغواص مغطاة بقناع الغطس ؛ فالغطاس لا يمكن أن يتنفس عن طريق الأنف، إلا عندما يكون مرتديا قناع الغطس كامل الوجه. إلا أن التنفس من الجزء الفمي للمنظم يصبح البديل الثاني الاكثر سرعة.
الدائرة المفتوحة
مجموعة سكوبا الاكثر مشاعا في الاستخدام حاليا هي الدائرة المفتوحة "ذات الخرطوم الواحد" والتي تنظم الغوص علي مرحلتين, مقارنة بنظام اسطوانة الغاز المضغوط الفردية, بالمرحلة الأولى على الاسطوانة والمرحلة الثانية بالجزء الفمى.
هذا النظام يختلف عن التصميم الأصلي لاميل جاجنان وجاك كوستو "ذو الخرطوم المزدوج" 1942، والمعروفة باسم رئة اكوا، والتي تم فيها تخفيض ضغط الاسطوانة إلى ضغط البيئة المحيطة في مرحلة أو اثنتين أو ثلاث مراحل والتي كانت كلها على الاسطوانة. نظام "الخرطوم الواحد" له مزايا هامة تفوق النظام الأصلي.
في نظام "الخرطوم الواحد" المصمم بمرحلتين، المرحلة الأولى يقلل المنظم من ضغط الاسطوانة من حوالي 200 بار (3000 رطل / بوصة مربعة) إلى المستوى المتوسط حوالي 10 بار (145 رطل / بوصة مربعة) والمرحلة الثانية منظم صمام الطلب، والموصل من خلال خرطوم ضغط منخفض في المرحلة الأولى، يقوم بتوصيل غاز التنفس في الضغط المحيط الصحيح الي فم ورئة الغواص. الغازات التي يزفرها الغواص تنفذ مباشرة الي البيئة كفضلات. المرحلة الأولى عادة لديها علي الاقل منفذ واحد لتوصيل غاز التنفس عند ضغط الخزان الغير مخفض. هذا متصلا بمقياس أو برنامج الضغط الخاص بالغواص من أجل اظهار كمية غاز التنفس المتبقية.