[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]معامل انكسار الضوء في الماء اعلي من معامل انكسار الضوء في الهواء
وهو يشبه معامل انكسار الضوء في قرنية العين. الضوء الداخل للقرنية من الماء غالبا ماينكسر تماما تاركا فقط العدسة البلورية للعين لكي تركز الضوء. يؤدي هذا إلي طول نظر شديدة جدا. لذلك فان الاشخاص الذين يعانون من قصر نظر شديد يمكنهم الرؤية افضل تحت الماء بدون قناع اكثر من الاشخاص ذوى الابصار الطبيعي.
اقنعة الغطس وخوذات الغوص واقنعة الوجه الكامل تساعد علي حل هذه المشكله عن طريق ترك مساحة فارغه من الهواء امام اعين الغواص.
والخطأ الذي يحدث في معامل انكسار الضوء الذي تسببه المياه غالبا يتم تصحيحه حينما ينتقل الضوء من المياه الي الهواء من خلال عدسة مسطحة ماعدا ان الاجسام تبدو أكبر حجما بنسبة 34 ٪ واقرب بنسبة 25 ٪تقريبا في المياة المالحة مماهى عليه بالفعل.
ولذلك فان مساحة الرؤية تتقلص بشكل كبير لذلك يجب التنسيق بين حركة اليد والعين.
(و هذا يؤثر على التصوير تحت الماء : فالكاميرا تلتقط الصورة من خلال نافذه مسطحه بنفس كيفية رؤية الغواص عندما ينظر من خلال نافذة القناع المسطحة, لذلك فان المصور عليه ان يحدد بؤرة علي مساحة مناسبه ليحقق هدفه, ليس على المسافة الفعلية.)
الغواصين الذين يحتاجون إلى عدسات تصحيحية للرؤية بوضوح خارج المياه عادة ما يحتاجونها إذا ما ارتدوا القناع. العدسات التصحيحية الطبية والعادية متاحة في بعض الاقنعه ذات النافذتين. والعدسات العادية يمكن استخدامها في الاقنعة التي يوجد بها نافذة امامية واحدة.
القناع ذو القبة المزدوجة نافذتة مقوسة وذلك لمحاولة علاج هذه الاخطاء ولكنه في حد ذاته يسبب مشكلة في معامل الانكسار.
و عوضا عن ذلك يستخدم رجال الضفادع البشرية من جنود الكوماندو عدسات لاصقة خاصة حتى يمكنهم الرؤية تحت الماء دون الحاجة الي اقنعة الغطس ذات العدسات المسطحة الكبيرة التي يمكن ان تعكس الضوء وتضلل طريقهم.
و كلما غير الغواص العمق الذي يغوص فيه فعليه ان يخرج هواء الزفير من انفه بشكل دورى حتى يعادل الضغط الداخلي للماسك مع الضغط الموجود في المياة المحيطة. نظارات السباحة التي تغطي فقط عيون لا تسمح بهذا التعادل ولذلك فهي غير مناسبه للغوص. وهي غير مناسبه أيضا حيث ان اقصي مدي لاستخدامها حوالي 10-20 قدم.