تعد الاسماك من مخلوقات البحار الرائعة وهي تحقق التوازن البيئي داخل البحار والمحيطات ،عدا عن ان صيد الاسماك فية متعة ومرح ومن مصادر غذاء الانسان الاساسية.
اما اهم انواع الاسماك والمخلوقات البحرية التي تستخدم كدواء ، من خلال كونها مادة غذائية هي:
الكافيار
وهي مادة بيض السمك قبل تكوّن البيض، انه طعام مفضل للكثير من الناس لاعتقادهم بفائدتها في تقوية الباءة، واذا أكلت مع الملح والزنجبيل طردت البلغم والغازات.
التونة
يستعمل لحم سمك التونة ترياقا لعضة الثعبان، ويدهن معجونها خارجيا لعضة الكلب غير المسعور، واكل لحمها مفيد لطرد البلغم.
الحبار
تستخدم عظمة الحبار في السواحل الشمالية للبحر الاحمر علاجا لعدد من الامراض، حيث تستخلص من الحبار، الذي يسمى خفض، وتغسل وتجفف، ثم تطحن حتى تصبح كالدقيق، ثم تلت بالسمن او الزيت، وتضاف اليها بذور الرشاد وقليل من الفلفل الاسود، فتكون حينئذ جاهزة للاستخدام كعلاج لآلام الارجل والمفاصل والزكام.
كما تستخدم عظمة الحبار في سائر سواحل البحر الاحمر لعلاج الجروح والتقرحات لانها نوع من الكلس. وعظمة الحبار تسمى لسان البحر في جدة والموانئ الواقعة الى الشمال منها،
الحجم
وهو سمك جميل المنظر يعيش بين الشعاب المرجانية تؤخذ كبدته وتطبخ ويجمع زيتها، وبعد ان يبرد هذا الزيت يصب بعضه في انف المريض لمدة ثلاثة ايام بقحف صدف يستخرج من البحر او بمحقن صغير مصنع من المعدن، وتعرف هذه العملية باسم الصعوط، كما تعرف الاداة المستخدمة فيها باسم المصط او الصقرق، ولزيت كبد الحجم مفعول خافض للحرارة لدى سكان السواحل الشمالية للبحر الاحمر، ويستخدم عند ارتفاع حرارة الجسم والصداع والحمى، ،واذا اراد احد الصيادين ان يحضر له هذا النوع من الاسماك او يقوم بصيده بنفسه من الاماكن التي يعيش فيها، اما في منطقة جازان فإن زيت كبد الحجم يستخدم على نطاق واسع كدهان لجميع انحاء جسم الانسان.
زيت الحوت الكبير
الذي يسمى بتأنء في سواحل البحر الأحمر. ويستخدم زيت الحوت الذي يحتوي على فيتامين «أ» وفيتامين «د» وله دور مهم في جسم الإنسان، ونقص هذا الفيتامين يؤدي إلى ضعف البصر. ونقص فيتامين «د» يؤدي إلى الكساح.
ويستخدم زيت كبد الحوت في المنطقة الوسطى مروخا للاعصاب وضعف الأطفال العام، وعلاجا لمرض الكساح وذلك مرة واحدة كل يومين قبل النوم. كما يفيد في حالات التهابات الجلد والأغشية المخاطية ونقص نمو الانسجة والعضلات لدى الاطفال.
وقد اثبتت الدراسات الحديثة الدور الحيوي لزيوت الاسماك في خفض الزيادة في دهون الدم لدى الاشخاص المصابين الذين يعانون ارتفاعا فيها، وقد لوحظ اثناء التجارب التي اجريت في هذا الشأن ان حصول المريض على جرعات يومية قلل مستوى الدهون المرتفع في الدم بنسبة %58 بعد اسبوعين من استعمالها وبقيت عند حدها المنخفض باستمرار التناول.
كما لوحظ ان زيت الحوت قد قلل من الالتهاب الحاد في البنكرياس وما زالت التجارب مستمرة في هذا الشأن.
كما اثبتت الدراسات ان زيت الحوت يعالج ارتفاع ضغط الدم، حيث اجريت عدة تجارب حديثة على زيت السمك وانخفاض ضغط الدم، حيث كان ضغط الدم قبل اجراء التجربة 90/160 ملم زئبق ثم اصبح في نهاية التجربة، 925/151 ملم زئبق. وتجربة اخرى حديثة اجريت في اميركا كان من نتيجتها ان انخفض الضغط إلى 95/129 ملم زئبق، حيث كان في البداية 90/146 ملم زئبق. كما ان زيت السمك سبب انخفاضا في معدل تسرب الالبيومين عبر الشرايين الشعرية من %87 إلى %69 كل ساعة، وهذا يعني ان زيت السمك يفيد في جعل نفاذية الأوعية الدموية المرتفعة لجزيئات معدل الدم في المريض طبيعية إلى حد كبير.